المتجر الإلكتروني: بين نظرية المتجر المادي والتشريعات الجديدة

الملخص

أدى المتجر الإلكتروني إلى توسيع قاعدة عملاء التاجر، إذ لم يعد يقتصر على مواطني الدولة فقط، بل يتعدى ذلك، إذ يتوسع ليشمل عملاء في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى زيادة نسبة البيع والشراء عبر المتجر الإلكتروني، مما يؤدي إلى زيادة دخل صاحب المتجر، وتزداد أهميته لكونه، على عكس أشكال الوسائط الأخرى، يسمح بممارسة التواصل ليس فقط بطريقة سلبية، بل بطريقة نشطة، فالمتجر الإلكتروني يستطيع إيصال رسالتك إلى ملايين الأشخاص بشكل لا تستطيع طرق الإعلان التقليدية الوصول إليه، وبفضل قدرة الموقع على تحسين صورتك، حتى أصغر الأعمال التجارية يمكن أن يكون لها تأثير كبير "التواجد على الإنترنت"، والتنافس بشكل مباشر مع المؤسسات الكبيرة من نفس نوع العمل، وامتلاك القدرة على التفاعل والتواصل السريع مع العملاء عبر البريد الإلكتروني، وسهولة تبادل المعلومات واستلام طلبات الشراء والرد على العملاء، مما يوفر الوقت والجهد، ويجنبك المشقة، كما يمكن أن يقلل من هدر الوقت والمال، حيث يسهل المتجر الإلكتروني على التاجر تقديم منتجات وخدمات جديدة. منتجات جديدة أو استبدالها في أي وقت دون الحاجة إلى إعلان جديد.